شهادت دخت نبی مکرم اسلام حضرت فاطمه زهرا(س)
شهادت دخت نبی مکرم اسلام
حضرت فاطمه الزهراء (س)
را به عموم مسلمانان جهان تسلیت عرض می کنیم
زيارت فاطمة الزهراء (عليها السلام)
« اَلسَّلامُ عَلَيكِ يابِنتَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يابِنتَ نَبيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يابِنتَ حَبيبِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يابِنتَ خَليلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يابِنتَ صَفىِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يابِنتَ أَمينِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يابِنتَ خَيرِ خَلقِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يابِنتَ أَفضَلِ أَنبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يابِنتَ خَيرِ البَرِيَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ ياسَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاخِرينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يازَوجَةَ وَلىّ اللهِ وَخَيرِ الخَلقِ بَعدَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ ياأُمَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ سَيِّدَي شَبابِ أَهلِ الجَنَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُها الصِّدّيقَةُ الشَّهَيدَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهاالرَّضِيَّةُ المَرضِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهاالفاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُها الحَوراءُ الاِنسِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُها التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُها الُمحَدَّثَةُ العَليمَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُها المَظلومَةُ المَغصُوبَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُها المُضطَهَدَةُ المَقهُورَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يافاطِمَةُ بِنتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ . صَلَّى اللهُ عَلَيكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ ، أشهَدُ أَنَّكِ مَضَيتِ عَلى بَيِّنَة مِن رَبِّكِ وَاَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَد سَرَّ رَسُولَ اَللهِ وَمَن جَفاكِ فَقَد جَفا رَسُولَ اللهِ وَمَن آذاكِ فَقَد آذى رَسُولَ اللهِ وَمَن وَصَلَكِ فَقَد وَصَلَ رَسُولَ اللهِ وَمَن قَطَعَكِ فَقَد قَطَعَ رَسُولَ اللهِ ، لاَنَّكِ بِضعَةٌ مِنهُ وَرُوحُهُ الَّذي بَينَ جَنبيَهِ كَما قالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسلَّمَ . أُشهِدُ اللهَ وَرَسُولَه وَملائِكَتَهُ اَنّي راض عَمَّن رَضيتِ عَنهُ ساخِطٌ عَلى مَن سَخِطتِ عَلَيهِ ، مُتَبرّيٌ مِمَّن تَبَّرأتِ مِنهُ ، مُوال لِمَن والَيتِ ، مُعاد لِمَن عادَيتِ ، مُبغِضٌ لِمَن أَبغَضْتِ ، مُحِبُّ لِمَن أَحبَبْتِ ، وَكَفى بِاللهِ شَهيداً وَحَسيباً ، وَجازِياً وَمُثيباً » پس از آن مىگويى : « وَصَلَّى اللهُ عَلَيكِ ، وَعَلى أَبِيكِ مُحَمَّد رَسُولِ الله ، وَعَلى بَعلِكِ اَمِيرِ المُؤمِنينَ ، وَعَلى اَبنائِكِ الائِمَةِ الطّاهِرينَ وَسَلّمَ تَسليماً كَثيراً » .
زيارت ديگر فاطمه زهراء (عليها السلام)
سپس آنچه را از امام محمد باقر عليه السلام نقل شده، مىخوانى.
« يامُمتَحَنَةُ اِمتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخلُقَكِ ، فَوَجَدَكِ لِما امتَحَنَكِ صابِرَةً ، وَزَعَمنا اَنّا لَكِ اَولِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرونَ لِكُلِّ ماأَتانا بِهِ أَبُوكِ ، وَأَتانا بِهِ وَصِيُّهُ ، فَإِنّا نَسأَلُكِ اِن كُنّا صَدَّقناكِ إلاّ اَلحَقتِنا بِتَصديقِنا لهما لِنُبَشِّرَ أَنفُسَنا بِأنّا قَد طَهُرنا بِوِلايَتِكِ » .
پس از آن مىگويى: « اَلسَّلامُ عَلَيكِ ياسَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ ياوالِدةَ الحُجَجِ عَلى الناسِ أَجمَعينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ أَيَتُها المَظلومَةُ المَمْنوعَةُ حَقُّها » .
پس از آن بگو: « اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى أَمَتِكَ وَاِبنَةِ نَبيِّكَ وَزَوجَةِ وصِىِّ نَبِّيكَ صَلاةً تُزلِفُها فَوْقَ زُلفى عِبادسكَ المُكَرَّمينَ مِنْ أَهلِ السَّماواتِ وَالاَرَضينَ » .
قابل توجه:
روايت شده است كه هر كس ايشان را به اين نوع زيارت كند و از گناهانش استغفار كند خداوند گناهان او را مىبخشد.
و مستحب است بعد از آن دو ركت نماز زيارت بخواند و ثواب آن را به حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليها هديه نمايد.
دعا بعد از زيارت
« اَللّهُمَّ اِنّي اَتوَجَّهُ اِلَيكَ بِنَبيِّنا مُحَمَّد وَبِأَهلِ بَيتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيهِم ، وَاَسأَلُكَ بِحَقِّكَ العَظيمِ عَلَيهِم الَّذي لايَعلمُ كُنهَهُ سِواكَ ، وَاَسأَلُكَ بِحَقَّ مَنْ حَقُّهُ عِندَكَ عَظيمُ وَبِاَسْمائِكَ الحُسنى اَلَّتي أَمَرتَني أَن اَدْعُوَكَ بِها ، وَاَسألُكَ بِاسْمِكَ الاَعظَمِ الَّذي اَمَرتَ بِهِ اِبراهِيمَ عَلَيهِ السَّلامُ أَن يَدعُوَ بِهِ الطَّيرَ فَأَجابَتهُ ، وَبِاسمِكَ العَظيمِ الَّذي قُلتَ لِلنّارِ كُوني بَرداً وَسَلاماً عَلى اِبراهِيمَ فَكانَتْ بَرْداً ، وَبِأَحَبِّ الاَسماءِ إلَيْكَ وَأَشرَفِها وَأَعظَمِها لَدَيكَ وَأَسرَعِها إِجابَةً وَأَنجَحِها طَلِبَةً وَبِما أَنتَ اَهلُهُ وَمُستَحِقُّهُ وَمُستَوجِبُهُ ، وَأَتَوسَّلُ اِلَيكَ وَأَرغَبُ اِلَيكَ وَأَتَضَرَّعُ وَأَلِحُّ عَلَيكَ ، وَاَسأَلُكَ بِكُتُبِكَ الَّتي أَنزَلتَها عَلى اَنبِيائِكَ وَرُسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِم مِنَ التوراةِ وَالانجِيلِ وَالزَّبورِ وَالقُرآنِ العَظيمِ ، فأنَّ فيها اسمُكَ الاَعظَمِ وَبِما فيها مِنْ أَسْمائِكَ العُظمى ، اَن تُصلِّىَ عَلى مُحَمِّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاَنْ تُفَّرِجَ عَنْ آلِ مُحَمَّد وَشيعَتِهِم وَمُحبِّيهِم وَعَنّي ، وَتَفتَحَ أَبوابَ السَّماءِ لِدُعائي وَترفَعَهُ في عِلييِّن ، وَتَأذَنَ لي في هذا اليومِ وَفي هذهِ السَّاعَةِ بِفَرَجي وَاِعطاءِ اَمَلي وَسُؤلي فِي الدُّنيا وَالاخِرَةِ ، يامَن لايَعْلَمُ أَحَدٌ كَيفَ هُوَ وَقُدرَتَه إِلاّ هُوَ ، يامَنْ سَدَّ الهَواءَ بالسَّماءِ ، وَكَبِسَ الاَرضَ عَلى الماء ، وَاْختارَ لِنَفسِه أحسَنَ الاَسماءَ ، يامَنْ سَمّى نَفسَهُ بالاسِمِ الَّذي تُقضى به حاجَةُ مَنْ يَدعُوهُ ، اَسْأَلُكَ بِحَقِّ ذلِكَ الاِسمِ فَلا شَفيعَ أَقوى لي مِنهُ اَن تُصَلِّي عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَانْ تَقضيَ لي حَوائِجي وَتُسْمِعَ بِمُحَمَّد وَعَلي وَفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَعَليِّ بنِ الحُسَينِ وَمُحَمَّدِ بنِ عَلىّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد وَمُوسى بنِ جَعفَر وَعَلىّ بنِ مُوسَى وَمُحَمَّد بنِ عَلىّ وَعَلىّ بنِ مُحَمَّد وَالحَسَنِ بنِ عَلىّ وَالحُجَّةِ المُنتَظَرِ لاذْنِكَ صَلَواتُكَ وَ سَلامُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكاتُكَ عَلَيْهِمْ ـ صَوتِي لِيَشفَعُوا لي اِلَيكَ وَتُشَفِّعَهمْ فيَّ ، وَلا تَرُدَّني خائِباً بِحَقِّ لااِلهَ اِلاّ أَنْتَ » .